لم يكن لي خيار من المقارنة بين مبدأ توحيد الله في التصور القرآني وبين اعتقادي في الثالوث كمسيحي، فوجدت أن المبدأ الأخير أدنى بكثير من المبدأ الإسلامي، ومن تلك البقعة بالذات بدأت أفقد الثقة في الديانة المسيحية على اعتبار أن الإيمان بالله هو أول وأهم مبدأ في أي دين من الأديان؛ فإذا كان إيماني بالله خاطئًا بالمفهوم الديني الصحيح، فمعنى ذلك أن كل نشاط آخر يصبح عبثًا لا جدوى منه ولا معنى له.