ليست هناك نعمة من نعم الدنيا يستمتع بها الإنسان أعظم من أن يشرح الله صدره للإسلام؛ فيهتدي بنوره حتى يبصر حقائق الدنيا والأخرة فيميّز الحق من الباطل، وطريق السعادة من طريق الشّقاء، وإني لأسجد لله شكرًا على هذه النعمة الجليلة التي حباني بها، والتي ملأت نفسي بالسعادة الحقيقية، وأتاحت لي أن أستظل بهذه الدوحة الكبرى الوارفة الظلال المتعددة الثمار، وهي دوحة الأسرة الإسلامية والأخوّة في الإسلام.