- محمد.. الرسول الخاتم
لأن الله سيصعِّدني من الأرض، وسيغير منظر الخائن حتى يظنه كل أحد إيّاي، ومع ذلك فإنه حين يموت شر ميتة أمكث أنا في ذلك العار زمنًا طويلًا في العالم، ولكن متى جاء محمد رسول الله المقدس تزال عني هذه الوصمة.
- الإنجيل يبشر بمحمد
وسيبقى هذا إلى أن يأتي محمد رسول الله الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله. وجاء في سفر إشعياء: إني جعلت اسمك محمدًا يا محمد، يا قدوس الرب: اسمك موجود من الأبد. وجاء في سفر حبقوق: إن الله جاء من التيمان والقدوس من جبل فاران، لقد أضاء السماء من بهاء محمد، وامتلأت الأرض من حمده. كما جاء في سفر إشعياء: وما أعطيته لا أعطيه لغيره، أحمد يحمد الله حمدًا حديثًا يأتي من أفضل الأرض؛ فتفرح به البرية، ويوحدون على كل شرف، ويعظمونه على كل رابية.